حملة توقيعات:إئتلاف السلم الحرية يكرم المحامية الفلسطينية دارين الحجوج فيما تواجه الإجرام الإجتماعي
(بدأ الحملة أحمد سليمان، صحافي من ألمانيا، في تاريخ 23-12-2004 والموقع www.rezgar.com/m.asp?i=512)
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
مقدمة موضوع الحملة:
دارين حجوج: أيها الناس بلغ السيل الزبى…!
منذ مدة بدأت تنهال رسائل على البريد الألكتروني الخاص بإئتلاف السلم والحرية من مجهول – حيث تقول واحدة من هذه الرسائل المجهولة( تعرف على صاحبة الصورة ) طبعا الصورة عبارة عن فوتومونتاج مركبة وقد تم إضافة مجتزأ صورة الرأس بواسطة الفوتوشوب بطريقة احترافية- حسب تعبير بعض المتعاونين معنا من المختصين بالتصميم. وتمثل الصور عادة لقطات مخلة بالحياء وتخدش الشرف والتقاليد الشائعة في مجتمعاتنا الشرقية. كما تصلنا رسائل توضيحية تنم عن خبث وإجرام لا مثيل له, كناية عن مجتزأ من لممجموعة صور إباحية، وقد علمنا قبلا إنه هناك حملات يقف خلفها جهاز مبرمج من المتفرغين مارسة الضغط على شقيقات الطبيب الفلسطيني والهدف من ذلك التأثير النفسي على المتهم المحكوم ظلما أشرف الحجوج
نص خطاب الحملة:
تقرير صحفي اعداد وتوثيق أحمد سليمان
Bulgaria,Germany -23/ 12/ 2004
لماذا لا يكرم الأبرياء فيما يمرون بأبشع حصار يستهدف وجودهم ؟
وهل يقتضي الأمر وقوع كارثة إنسانية حتى تعلن نداءات الغوث ؟
وماهو الدور الفعلي للإتحادات والنقابات التي تصف نفسها بأنها
المدافع الأمين لرفع المظالم والحيف عن المنخرطين فيها؟
أدنا قضية تستدعي إمعان النظر من قبل نشطاء حقوق الإنسان ، والمشهد يرتبط بدور منتظر من قبل الهيئات الحقوقية لكون الإخطار يشيرإلى محامية شابة مازالت أسيرة الإهمال المرعب في ليبيا والمؤسف إننا لم نقرأ أي مبادرة من قبل إتحاد يعنى بالمحامين
دارين احمد جمعة الحجوج حاصلة على ليسانس من جامعة ناصر كلية القانون ترهونة في القانون، وهي محامية، عضو في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينين ـ شاء القدر أن تكون وأسرتها خارج وطنها الأم فلسطين المحتلة، لتقع فريسة سهلة الاصطياد ولقمة سائغة للأخوة بالعروبة المخضوضرة
أسرة الحجوج الفلسطينية المكونة من ستة أفراد استوطنت ليبيا، أما شقيقها الطبيب أشرف وقع ضحية للإهمال والتسيب في مشافي ليبيا ويستخدم اليوم منديلا لمسح أيدي الفاعلين الحقيقيين من الإدارة الليبية الخضراء…! وفي قضية فبركتها أجهزة الأمن الليبية صدر حكما قرقوشيا، سخر منه العالم وأدمى ضمير شرفاء البشرية وأحزن أسرة حجوج.. ألا وهو الحكم بالإعدام على أشرف الحجوج بلا جريرة
دارين حجوج وبحكم تقاليد مهنتها وتحمسها لعدالة القضية، تابعت ملف ضحايا الأيدز بكافة تفاعلاته، ونادت ببراءة المتهمين في القضية، وبحكم أنها شقيقة أحد المتهمين كانت معنية بشكل مباشر بالملف. أستعانت بمنظمات مدنية دولية ذات صفة حقوقية لفضح المستور فكان عليها وبالا. وبدأت سلسلة من التهديدات والضغوطات وما تكاد تنتهي، ولم يعف الفاعلون شرف وتقاليد أسرة محافظة وعلى خلق
تعرضت دارين الى المضايقات والاهانات من قبل الشارع الليبي تحت غض الطرف الرسمي، بل وبتشجيع مبطن منه، اضافة الى تعرضها لمحاولة اغتيال في نيسان (ابريل) عام 2000 اثر مقابلة عائشة القذافي وتسليمها مذكرة بوضع العائلة اثناء عودتها من عملها بمكتب المحاماة ثم تعرضها لمرتين متتاليتن يوم 16/4/2000 و يوم 25/4/2000 للتهديد بالقتل من قبل شخصين تقدما بصفة رسمية أي مؤسسة البحث الجنائي طرابلس وطلبوا منها التوقف عن البحث عن الحقيقة والا ستكون الضحية الثانية بعد اخيها، وقد حوربت بأساليب مختلفة لايقافها عن استكمال دراستها العليا وذلك بترسيبها في المواد عمدا واهانتها في لجنة المقابلة الشفوية من قبل الدكتور عبد الحكيم زامونة الذي رفض التعامل معها على اعتبار انها اخت من جلب” الارهاب الى ليبيا” ذلك حسب العرف الإجتماعي الذي روجت له الأجهزة الأمنية , مما ادى الى انتقالها الى طرابلس والبقاء في سكن الطالبات والابتعاد عن اهلها للعمل نتيجة الاضطهاد لسد حاجات الاسرة والعمل في غير تخصصها الا ان الامر لم يكن احسن حالا فكان يلاحقها باستمرار الاضطهاد والاهانات وتعرضها هي واخواتها في السكن الجامعي لمشادات كلامية ومشاجرات مختلقة تعدت إلى الإهانة والضرب من قبل طالبات مقيمات بالسكن الطلابي. ولم تكف الأيدي السوداء من محاولة الإساءة إلي دارين الحجوج بطرق مختلفة وكنا في إئتلاف السلم والحرية دللنا إلى عدد من الإنتهاكات التي تتعرض لها العائلة كان أبرزها تموضع قرابة 400 من الأفراد المجندين في مليشيا اللجان الثورية المسلحة بالسكاكين والبنادق الفردية متوعدين بقتلهم إذا غادروا المنزل ـ بمعنى أدق قوانين مزاجية ترخي بظلاها على أفراد باتت حياتهم أبعد من الجحيم ـ
منذ مدة بدأت تنهال رسائل على البريد الألكتروني الخاص بإئتلاف السلم والحرية من مجهول – حيث تقول واحدة من هذه الرسائل المجهولة( تعرف على صاحبة الصورة ) طبعا الصورة عبارة عن فوتومونتاج مركبة وقد تم إضافة مجتزأ صورة الرأس بواسطة الفوتوشوب بطريقة احترافية- حسب تعبير بعض المتعاونين معنا من المختصين بالتصميم. وتمثل الصور عادة لقطات مخلة بالحياء وتخدش الشرف والتقاليد الشائعة في مجتمعاتنا الشرقية. كما تصلنا رسائل توضيحية تنم عن خبث وإجرام لا مثيل له, كناية عن مجتزأ من لممجموعة صور إباحية، وقد علمنا قبلا إنه هناك حملات يقف خلفها جهاز مبرمج من المتفرغين مارسة الضغط على شقيقات الطبيب الفلسطيني والهدف من ذلك التأثير النفسي على المتهم المحكوم ظلما أشرف الحجوج
في معرض تعليق المحامية دارين الحجوج على هذه الحملة التي تحاول الإساءة لسمعتها قالت: كل شيئ متوقع والموضوع عموما لا يعدو عن كونه محاولة رخيصة يقف خلفها عقل أخرق ، وإنني أغتنم هذه الحادثة كى أكرر لم تثننا هذه التصرفات منذ سنوات ومازلنا نقول لن نلين أبدا فنحن في مكان مؤلم، تحيق بنا الأخطار من كل مكان وجل ما نفكر فيه اليوم المغادرة. وتضيف دارين: بذات الطريقة وفي هذا البلد قبل سنوات تم تحريف ملف الإيدز عن شكله القانوني مما أدى إلى أحكام جائرة على شقيقي وعلى الطاقم الطبي البلغاري. ومنذ بدأت بمتابعة الملف نظرا لكوني شقيقة متهم وبصفتي محامية ، وأنا أتعرض لتهديدات قاسية ليس من المستبعد أي شيئ بتنا في حال من اللاجدوى والرعب يقبع في كل زاوية
فإن موقف إئتلاف السلم والحرية إزاء هذا التطور السلبي الذي نعتبره أحد الأسلحة الخفية التي عادة ما يلجأ إليها المتضررون من الحقيقة ونأمل من إتحادات المحامين التدخل الفوري كون المتضررة تزاول مهنة المحاماة فضلا عن كونها ضحية العنف الإجتماعي ومصدره الأجهزة الأمنية في ليبيا. وبدورنا أحلنا مضمون الواقعة التي تخص المحامية دارين الحجوج إلى شبكة تحالفاتنا وإلى سائر الهيئات العربية والدولية النسوية الناشطة في مجالات حقوق الإنسان وهي بصدد القيام بحملة واسعة لحماية إنسان بريء من تلفيقات خطيرة
وفي سياق آخر إننا نعلن عن تكريم رمزي للمحامية دارين الحجوج عبر جمع توقيعات من شخصيات ذات إهتمام إنساني وحقوقي كمساندة رمزية
ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
[email protected]
www.rezgar.com/m.asp?i=216
www.rezgar.com/m.asp?i=512
00491626534011
0035929315540
00359889450710
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
حتى الآن عدد التوقيعات في هذه الحملة: 103 حيث وقع كل من (الأحدث أولا):
عرض التوقيعات من التوقيع رقم 76 إلي التوقيع رقم 100
” والموقع www.tharwaproject.com
ذلك لن يحدث بدون تضحيات
الأكبار والأجلالللمحامية دارين” والموقع
القمع على دارين قمعين … قمع الاستبداد السياسي بصورته الليبية المخبولة … و قمع الثقافة الذكورية الذي لا يطاق و في تحالفهما معا .. كما في حالة دارين خطورة لا يجب السكوت حيالها
أتضامن معهابحق و أسجل جزعي على مستقبلها في ليبيا ” والموقع www.hadatha4syria.com
هذه الحقيقة
الانظمة العربية التي تحاول ان تخرس الصوت الحر
الصوت الذي يدافع عن الحق
الزميلة الاستاذة دارين بكونها محامية تعتبر من المدافعين عن الحقوق من كلاب الراسمالية والانظمة العربية الرجعية
لنقف جميعا صفا واحدا ونشكل جدار في وجه من كل من يحاول ان يستلب حقوقنا ويشوه الوجه النظيف النقي للشرفاء
نعلن انتمائنا اليك يا دارين
ونعلن انتمائنا فيك وفي الوطن الحبيب ” والموقع www.msalahat.jeeran.com
كفاكم تماديا..!
العالم يرى ويسمع …!
ارفعوا أيديكم عن دارين…!.
” والموقع www.radiofreesyria.net
أتمنى انتهاء محنة السيدة دارين وأخوها وعائلتها
رشا” والموقع