محاسبة المسئ ورد الاعتبار
(بدأ الحملة فارس عبد الستار البكوع، محامي وكاتب وناشط في مجال حقوق الانسان من العراق، في تاريخ 07-01-2005 والموقع www.arabconference.org)
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
مقدمة موضوع الحملة:
فصول من ماساة حقيقية عشتها بكامل التفاصيل ومن اثارهاالتي تركتها في نفسي
البحث عن اي خلية ارهابية لغرض الانظمام اليهاوانا امثل احد مؤسسات المجتمع المدني في عراقنا الجديد
نص خطاب الحملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أكراد متصهينون
الموصل في 4/1/ 2005
قبل الولوج في أساس الموضوع وأسباب كتابته وتحت هذا العنوان الاستفزازي لابد من التبعيض وليس التعميم كما يفهم من سياق العنوان أي بمعنى المقصودين بالكلام شرذمة معينة من الأخوة الأكراد رضيت لنفسها التصهين والتطبع بطباع الصهيانة في كل شئ وتقليدهم تقليدا أعمى . وعندما أتكلم عن هذه الفئة باعتبارها حالة مرضية أملي أن لا تكن من الحالات المرضية المزمنة والمعدية وأملي بقيادتهم الكردية أن تسارع في علاجهم أو بترهم إذا استعصى العلاج خشية من انتشار ورمهم الخبيث إلى سائر الشعب الكردي العزيز.
وعندما أتكلم عن هذه الشرذمة الكردية المتصهينة فانا لا استثني العرب المتصهينيين ولكن ميزة هؤلاء القلة من العرب إنهم مفضوحين ومعلومين .
هذا من جهة ومن جهة أخرى لي الشرف والاعتزاز أن الكثير من زملائي وأصدقائي من الأخوة الأكراد أكن لهم شديد الاحترام ويبادلونني نفس الشئ ولا أنسى زملائي وزميلاتي الكورد أيام دراستي الجامعية في العاصمة بغداد (كاظم وكاوة وشوان ونضال وناز) وغيرهم كثير ممن جمعني معهم الارتباط الفكري والثقافي بحيث الكثير من طلبة الوسط والجنوب يضنوني كرديا . واستمرت وتطورت علاقاتي مع الكثير من الأخوة الأكراد من خلال مهنة المحاماة بحيث أصبح لدي علاقات اجتماعية وأسرية متميزة تجمعنا كاسرة تعيش في بيت واحد.
وأعود إلى أساس موضوعي ولماذا هذا العنوان ولكم الحق بتكليفي لا بل إلزامي إثبات ما ادعيه بالأدلة الملموسة حسب تعبير أهل القانون والحقوقيون وأنا واحد منهم واليكم أدلتي من خلال هذه المأساة التي عشتها شخصيا مع هؤلاء المتصهينون انقلها بكل التفاصيل الدقيقة.
البداية:
منذ ما يقارب العشر سنوات أو أكثر ارتبطت بعقد مع إدارة مشروع( سد صدام) سابقا وحاليا سد الموصل لغرض العمل لديهم مستشارا قانونيا ومسئولا عن الشؤون القانونية لهذا المشروع ومن ضمن التزاماتي الدوام في المشروع بمعدل يوم في الأسبوع لانحاز الأعمال المنوطة بي إضافة إلى إبداء المشورة القانونية لما يعرض علي من قبل المشروع .ولما كان المشروع يقع شمال غرب الموصل ويبعد عن مركز الموصل مسافة (40)كم ضمن الطريق الدولي باتجاه محافظة دهوك ومن ثم إلى تركيا وعادة يكون ذهابي وإيابي إلى المشروع بواسطة سيارة مع سائقها مخصصة لهذا الغرض . وطيلة هذه المدة الطويلة من الذهاب والإياب ومن نفس الطريق لم يصادفني أي إشكال أو مضايقة والحمد لله رغم تغير الظروف وتبدل الوجوه وما يكتنف الطريق من تقلبات وتغيرات تفرضها عوامل المناخ و الطقس السياسي في العراق .
والى هنا وربما سائل يسال وما هي المشكلة إذن ومن هم الأكراد المتصهينيين ؟! واليكم الجواب .
قبل عدة أسابيع انتشرت على الطريق بين الموصل ودهوك تجمعات عسكرية على شكل نقاط على التلال والمرتفعات المحاذية للطريق وهذه النقاط كانت إلى قبل أيام تنتهي لمسافة تبعد عن الموصل أكثر من (30) وهي تمثل أفراد من( البش مركة) الكردية وواجبها الظاهري حماية الطريق وتأمينه بعد ما أصبح الطريق الحيوي ويمثل الشريان المغذي للعراق لاستخدامه من قبل السيارات العراقية والتركية الناقلة للبضائع والوقود إلى داخل العراق وهذا شئ تشكر عليه حكومة إقليم كردستان . ولكن قبل أيام قليلة انتشرت هذه القوات واقتربت إلى مسافة لا تتعدى بضعة أمتار عن ضواحي مدينة الموصل نتيجة سوء الوضع الأمني في الموصل وانسحاب الشرطة من اغلب المراكز ومنها نقطة التفتيش الواقعة على هذا الطريق قرب ساحة التبادل التجاري في قرية فلفيل التابعة للموصل .
المأساة:
و صباح يوم الاثنين 3/1/2005 وتحديدا الساعة التاسعة والنصف وصلت السيارة الحكومية التي تقلني إلى هذه النقطة ووجدنا على غير العادة طابورا طويلا من السيارات متوقفة واحدة تلو الأخرى ويكاد السير شبه متوقف باستثناء بعض السيارات الكبيرة والصغيرة التي تحمل أرقاما تعود للمحافظات الشمالية (دهوك_ اربيل) وأستطيع أن أشبه لكم الحالة تماما مثل الجدار الفاصل في فلسطين وكذلك نفس الإجراءات الصهيونية التي نشاهدها على القنوات الفضائية ضد الفلسطينيين لا بل اشد ومن قبل أشخاص لهم ذات سحنة الصهيانة ويرتدون نفس الملابس مع فارق واحد هو حملهم أسلحة من منشئ سوفيتي اوشرقي(كلاشنكوف) وعندما تقدمت السيارة التي تقلني من احد العسكريين طلب السائق من هذا العسكري أن يسمح للسيارة بالمرور من المنفذ الذي تسير منه السيارات الكبيرة والتي تحمل أرقام إقليم كردستان كون السيارة سينفذ وقودها قبل أن تصل المشروع اذا بقت في الطابور والمسافة بعيدة بعد فتكلم هذا العسكري بكلام لم نفهمه كونه بلهجة كردية واشر بيده إلى أخر يبعد عنه عدة أمتار مشيرا إلى السيارة وبقينا في الطابور لعدم السماح للسيارة بالاجتياز وعندما وصلنا إلى المنفذ الذي قد تم غلقه من قبل هؤلاء الأفراد بحيث لا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة اجتمع على السيارة أكثر من عنصر من هذه العناصر واخذوا يتكلمون مع السائق بلهجة كردية لم نفهم منها شئ ولكنها كانت تبدو شديدة وقاسية جدا وعندها تدخلت وقلت لهم لا نفهم عن ماذا تتكلمون إذا كان أحدكم يستطيع التكلم بالعربية فليتكلم حتى نفهمه ويفهمنا. وإذا بأحدهم يهجم علي وينزلني من السيارة بطريقة تدل على أبشع طريقة في التعامل الفض واخذوا يكيلون الشتائم والكلام النابي ولكن بالعربية هذه المرة وعندها قلت لهم ألا يوجد مسئولا عنكم هنا فاقتادوني إلى شخص ناداه احدهم بكلمة(سيدا) وتكلم معه بعض الكلمات الكردية فإذا بهذا (السيدا) يهجم علي ويجرجرني من تلابيب ملابسي بعنف ويتكلم معي بكلام فيه من البذاءة والكلمات النابية أكثر من الأشخاص الآخرين دون مراعاة سنين عمري التي تجاوزت الأربعين وهيئتي بعدما قلت له لأكثر من مرة إنني رجل قانون و اعمل في المشروع و هذه هويتي واطلب أن تعاملني باحترام ولم ارتكب أنا وسائق السيارة أي جريمة أو خطا يستوجب ذلك لكنه استمر ومن معه يزدادون شراسة وتهجما بعدما رمى بهويتي وأوراقي في الوحل . عندها استجمعت ما بقي لدي من صبر وحكمة للتخلص من هذا المأزق العصيب الذي لم أمر به طيلة حياتي ومع هؤلاء الأوباش الذين استغربت بعدم وجود ولو واحد منهم يتمتع بحد أدنى من الأخلاق للتعامل معي التعامل اللائق وجمعت أوراقي من الأرض وذهبت باتجاه السيارة وبعد أن تحركنا عدة أمتار توقف السائق بصورة مفاجئة وقال بعدم نظر بواسطة المرآة إلى الخلف أن أفراد السيطرة صوبوا أسلحتهم باتجاه السيارة فأوقفها على الفور ونزل السائق وذهب باتجاههم وبقيت إنا في السيارة وبعد دقائق عادة السائق ليبلغني إن المسئول عن السيطرة يقول بالحرف الواحد (لا اسمح لهذا الشخص أن يذهب إلى الدوام في المشروع وإذا لم يرجع سنطلق النار على السيارة ومن فيها.) !!!
وعندها قلت للسائق عد بي إلى الموصل وأنا اغلي غضبا متمنيا في تلك اللحضة لو كنت متحزما بحزام ناسف أو أن تكون السيارة التي تقلني مفخخة لفجرتها في الحال بهذه النقطة بمن فيها من هؤلاء البش مركة المتصهينين الأوباش أو لدي قنبلة يدوية لما توانية لحضة واحدة في رميها على هؤلاء البش مركة السفلة وانهي حياتي وحياة هؤلاء المتصهينيين وأنال الشهادة حالي كحال أي مجاهد فلسطيني أو عراقي لان ما تعرضت له من الامتهان والإهانة لا يفرق عما يفعله المحتلون في العراق أو الصهاينة في فلسطين.ولا استبعد أن تكون هذه الزمرة من البش مركة قد تلقت تدريبها على أيادي الموساد ولا ادري كيف يفسر ذلك السيد وزير حقوق الإنسان وهو الكردي الأصيل. وبدأت الأفكار الانتقامية والسوداوية تراودني عن كيفية الانتقام من هؤلاء السفلة وبأي طريقة كانت بعدما عجزت عن رد الاعتداء عني بيدي لعددهم وسلاحهم والى من اتجه ليساعدني في الاقتصاص من هؤلاء والى من الجأ للتشكي من تصرفهم الأرعن والجبان .
وأثناء ذلك وصلت السيارة إلى داري ونزلت منها وتوجهت فورا إلى سيارتي الخاصة وسرت في شوارع الموصل وصدري وراسي يتقد غضبا على هؤلاء باحثا عن أي إنسان ملثم أو مقنع من المسلحين أو المقاومين أو المجاهدين أو الإرهابيين لاتهمني المسميات ما يهمني هو مساعدتي في تفخيخ نفسي أو سيارتي للانتقام من أفراد هذه النقطة وبالفعل ظفرت بعدة ملثمين موزعين في احد الشوراع الرئيسية للمدينة مع أسلحتهم وقريب منهم سيارات مطلي بلون حاكي فأوقفت سيارتي وترجلت منها باتجاه احد الملثمين وسألته عن قائدهم فأشار بيده إلى أخر يبعد عنه قليلا فاتجهت إليه وتبين أن هؤلاء الملثمون من الحرس الوطني فتكلمت مع هذا الضابط بشئ من العصبية وقلت له بالحرف الواحد أين أجد اكبر مسئول عنكم وهل نقطة التفتيش الواقعة على الطريق والتي تبعد عنكم قليلا تعود أليكم ومن المسئول عنها وجاوبني على الفور وبمنتهى الأدب رغم وضعيتي وحالي في تلك اللحضات إن أفراد تلك النقطة غير مرتبطين بهم ولا ضمن مسؤوليتهم وإنهم من أفراد البش مركة وعندها قلت له وماذا انتم فقال نحن من الحرس الوطني ولا علاقة لنا بهؤلاء فأجبته وما الفرق بينكما فرد مبتسما نحن عسكر وهم ببش مركة ولا يوجد من يمثلهم سوى الأحزاب التي ينتمون إليها . عندها عدت إلى سيارتي ولكن شعرت بشئ من الهدوء القليل ينتابني وبقيت ابحث في شورا ع المدينة عن أي مسلح أو ملثم لاستعين به أو انظم إلى فصائلهم الجهادية لغرض الانتقام من هؤلاء البش مركة القذرين وبأي طريقة كانت حتى وان تمزقت أشلاء ومزقتهم معي وإثناء التجول توقفت سيارتي فجأة وتبين أن وقودها قد نفذ والبلد يعيش أزمة وقود خانقة و لا احد يسعفني من المارة عندها جلست في سيارتي اتقاء البرد وبقيت فيها لاحول لي ولا قوة وفي منطقة شبه منعزلة من المدينة وبدأت استذكر ما حدث لي وما لحقني من إهانة جسيمة وإنا بهذا العمر وارأس احد منظمات المجتمع المدني مي المحافظة والتي من واجبها نشر الوعي القانوني والمحافظة على حقوق الإنسان وتهيئة المجتمع لدولة يسودها القانون فضلا عن كوني محام ورجل يمتلك شئ من إلف باء الثقافة ولي العديد من البحوث والمقالات المنشورة في الصحافة العربية والعراقية والالكترونية وأتعرض إلى هذا الاعتداء الغاشم وعلى يد من على يد من جئ بهم لحفظ النظام والقانون وتذكرت ما نشرته قبل اشهر جريدة التآخي الكردية من خبر مفاده أن احد أئمة المساجد في الموصل قد أباح في خطبة يوم الجمعة قتل الأكراد وكيف أن الدنيا قامت ولم تقعد لغرض معرفة هذا الشيخ ولماذا هذه الفتوى والتي تبين لاحقا عدم وجود مثل هذا الرجل في الموصل وكذلك تذكرت ما نشره الأستاذ حسين سنجاري في صحيفة الأهالي بعددها 101 تحت عنوان( ثقافة الجهاد والاستشهاد) حول فتوى احد الملالي في الموصل (من عدم جواز التعامل مع الأكراد لأنهم مشركون ) واستغرابه من هذا الملا ومن هذه الفتوى وقلت مع نفسي حتما اذا صحت مثل هذه الفتاوى والأخبار فان مصدريها قد تعرضوا لما تعرضت له إنا على يد هؤلاء الأكراد .
وكذلك تذكرت الانفجار الذي حصل أول أيام العيد السنة الماضية في اربيل وقلت حتما الذي نفذه قد تعرض لما تعرضت أنا له من الإساءة والاعتداء من قبل مثل هذا النفر الضال وألا كيف يضحي الإنسان بحياته وهي أغلى ما يملك لولا شعوره باليأس والإحباط عندما لا يستطيع أن يرفع الظلم عنه من أناس متجبرين.
وتمنيت لو حدث لي ما حدث أيام المرحوم الشهيد سعيد قزاز ويصله خبر مثل هذا التصرف السيئ يقينا لم يتوانى لحظة واحدة في الذهاب بنفسه إلى هذه النقطة وتأديب هؤلاء القذرين واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم وهو الشخصية العراقية الكردية المعروفة بحزمه وقوته في إحقاق الحق والنيل من كل عابث ولكن هيهات هيهات.أن ينجب العراق والشعب الكردي مثله .
كل هذه الأفكار مرت بذهني وأنا جالسا في سيارتي انتظر من يقف ليسعفني بقليل من البنزين لأصل إلى داري بعدما غابت الشمس وأظلمت الدنيا ولم تتحقق أمنيتي . وبدلا من ذلك توقفت سيارة ونزل شخص منها ليسألني عن المساعدة التي يستطيع أن يقدمها لي وتبين من لهجته انه كردي ومن سكتة الموصل و قام بإعطائي قليلا من الوقود أستطيع بها الوصول إلى داري فشكرته على صنيعه وقلت مع نفسي سبحان الله. و فكرت أن اخذ حقي وارد اعتباري بالدرجة الثانية من تغيير المنكر بعدما عجزت عن الأولى وهي اليد وبدأت بكتابة هذه السطور في ساعة متأخرة من الليل بعدما أصابني الأرق ورافقني السهر ومن يصاب بالذي أصابني ويملك ذرة من الكرامة كيف يستطيع النوم؟
رسالة إلى السيدين مسعود البر زاني و فاضل ميراني:
أما السيد البر زاني فأقول له بعدما تعرضت له من اعتداء على يد هؤلاء البش مركة المتصهينيين والذين يفتقدون لأبسط القيم الأخلاقية أمرهم متروك لجنانكم الكريم واعتقد انك لأتسمح بمثل هذه الاعتداءات والخروقات من أفراد يمثلوكم وطالما تباهيتم بهم إمام وسائل الأعلام مع رفضكم التشبيه بين قوات البش مركة (الأبطال) وبين مليشيات صدام حسين وفدائيوه وشخصيا أرى من خلال أفراد البشمركه المذكورين أعلاه وبامكانكم معرفةاسمائهم أن لأفرق يذكر بينهم وبين مليشيات نظام صدام المخلوع إن لم تكن هي الأحسن فلا تجعلوننا نتحسر وناسف على أيام صدام وأملي كبير بان يجرى التحقيق الأصول مع هؤلاء وإنزال العقوبة المناسبة بهم.
أما رسالتي إلى السيد فاضل ميراني:
فأقول له ردا على ما تحدث به إلى جريدة الأهالي أيضا بعددها 101 والصادر بتاريخ 29/12/2004 عندما قال بالحرف الواحد(أقول بملئ الفم انه لو تواجدنا عسكريا في الموصل سوف لن تكون هناك ايادي تطال على الهوية أو على الانتماء القومي الكوردي ولما وصلت الأمور إلى ماهي عليه ألان …..) وجوابي له وبالفم المليان أيضا بهذه النماذج من رجالكم تدافعون عن أكراد الموصل وبهذه الأخلاق سيكون توجدكم العسكري في الموصل ونصيحتي لكم تعيدوا النظر أكثر من مرة في هذه المقولة وأوضح لك أن أكراد الموصل يعيشون بسلام وتجمعهم أخوة ومصاهرة وحميمية مع أهالي الموصل منذ كانوا يعملون في صباغة الأحذية( والعمل شرف) ولحد هذه الظروف التي أصبح الكثير منهم أصحابا لرؤوس أموال ويساهمون في النشاط الاقتصادي للمدينة. واكرر طلبي أليك أيضا بمحاسبة هؤلاء النفر الضال من بيشمركتكم المتصهينيين وأذكركم باني ما كتبت هذه الأسطر شارحا فيها ما حدث لي تفصيليا الأبعد أن هدأت أعصابي واستطعت ألامساك بقلمي وأدون ذلك ..
وأتمنى على الله أن يتابع الموضوع من قبلكم أيضا وإنصافي من هؤلاء الأوغاد وأسالكم بأي حق يمنعني هذا البشمركة وأتباعه المتصهينيين من الوصول إلى عملي .
وهل يعقل دخولكم الانتخابات ويوجد في صفوفكم مثل هذه النماذج القذرة وأسال متى كان الكلام باللهجة العربية في الموصل جريمة والواجب التكلم اللغة الكردية في الموصل مع أوباشكم ألا يعني هذا إنكم شيفونيين حتى العظم وان هذا الأسلوب هو أسلوب للتكريد ليس إلا. أملي كبير في الله وبكم لمتابعة هذا الموضوع وأقول اللهم بلغت فاشهد
فارس عبد الستار البكوع
محام ورئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين فرع الموصل
[email protected]
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
حتى الآن عدد التوقيعات في هذه الحملة: 0 حيث وقع كل من (الأحدث أولا):
عرض التوقيعات من التوقيع رقم 1 إلي التوقيع رقم 0