دعوة لانقاذ حياة سجين تونسي
(بدأ الحملة زهير اليحياوي، سجين رأي سابق من تونس، في تاريخ 09-07-2004 والموقع www.tunezine.com)
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
مقدمة موضوع الحملة:
“من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” قرآن كريم
دعوة لانقاذ حياة سجين تونسي
سجين الرأي السيد نبيل الواعر.
تلميذ بالثانوي وحدث زمن ايقافه.
ابن السيد محمد بن صالح الواعر و السيدة حليمة الجلاصى مناضلة من الرعيل الاول.
عنوان العائلة : حي الوردية بتونس العاصمة.
العمر 30 سنة تقريبا.
محاكم ب 15 سنة بموجب حكم صادر عن المحكمة العسكرية تحت عدد 76111 في شهر سبتمبر من سنة 1992 بتهمة الانتماء لحركة النهضة الاسلامية.
معتقل حاليا بسجن برج الرومى بولاية بنزرت, 65 كم شمال العاصمة تونس.
يشتكي من نقص في العلاج والغذاء و محروم كليا من المجلات والكتب وأدواة الكتابة.
شن عدد غير محدود من إضرابات الجوع للمطالبة باحترام حقوقه كسجين.
اصراره على المطالبة بحقوقه جعله عرضة لعقوبة العزلة والسجن الانفرادي مرات عديدة.
يحرم من زيارة العائلة بصفة متواصلة و يتعرض لشتى المضايقات متى سمح له بذلك.
يتعرض للاهانات و الضرب و مضايقة الأعوان بصفة مسترسلة منذ ولوجه السجن.
يعاني من وهن جسدي و إجهاد عقلي شديدين نتيجة التنكيل المتعمد من طرف المدير العام للسجون والاصلاح رضا بوبكر.
تعرض لتسعة نقلات تعسفية منذ سنة 1992.
خلال سنة 2002 قام بمحاولة انتحار فاشلة.
أوائل سنة 2003 اعتدى عليه الرائد فيصل الرماني مدير سجن برج الرومي آنذاك ومدير سجن تونس الحالي وأعوانه و خلفوا له كسرا بيده اليمنى.
أواخر شهر 6 سنة 2004 اعتدى عليه مدير سجن برج الرومي الحالي النقيب فتحي الوشتاتي بمعية الملازم أول جمال الطرابلسي وأعوانه بالركل والصفح واللكم ورموا به في السجن الانفرادي وكلفوا أربعة منحرفين من مساجين الحق العام من بينهم ناظر غرفته بالالتحاق به بزنزانته في ساعة متأخرة من الليل للاعتداء عليه جنسيا بالفاحشة عنوة بطريق الاغتصاب بعد تعنيفه.
زهير اليحياوي
سجين رأي سابق
[email protected]
www.tunezine.com
نص خطاب الحملة:
الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
الهاتف 71256647 الفاكس 71354984
33 نهج المختار عطية تونس
الرئيــس الشــرفي
العميــد محمــد شقــرون
نبيل الواعر
تفاقم الضغوط على السجين السياسي نبيل الواعر لطمس فضيحة برج الرومي على خلفية من الصمت و التعتيم لمصادرة حقه في العدالة.
تعلم الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن الأستاذة سعيدة العكرمي المحامية و الكاتبة العامة للجمعية التي تقدمت بشكوى لوكالة الجمهورية (النيابة العامة) ببنزرت في حق السجين السياسي نبيل الواعر على إثر الاغتصاب الفظيع الذي تعرض له بأمر من مدير سجن برج الرومي بعد أن اعتدى عليه بمساعدة معاونيه و ألقى به في جناح العزلة بصورة مخالفة للقانون ليتم اغتصابه تشفيا هناك لم تتمكن من الحصول على ما يفيد تسجيلها لحد الآن للشكوى المذكورة ولا بما يفيد الإذن بالبحث بما يشكل تنصلا من واجب توفير الحق في العدالة و تقديم حماية القانون.
كما تقدمت الأستاذة سعيدة العكرمي بطلب للإدارة العامة للسجون قصد تمكينها من زيارة السجين المذكور بسجن بنزرت ولم يقع الترخيص لها لحد الآن بذلك على عكس ما يسمح به القانون.
كما تعلم الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن السجين نبيل الواعر لم يستقر به المقام منذ تعرض لهذا الاعتداء الشنيع و تواصل إدارة السجون التطويح به من سجن لآخر بعد أن تم نقله هذه المرة من سجن برج العامري إلى سجن بنزرت أين حرم من أدنى شروط الزيارة التي يضمنها القانون يوم السبت الماضي عند توجه بعض أفراد عائلته لزيارته حيث أرغمت شقيقته على التجرد من كامل ملابسها بدعوى التفتيش قبل تمكينها من زيارته و تمت المقابلة تحت الحصار اللصيق من طرف مدير السجن شخصيا و اثنين من أعوانه بينما كان السجين نبيل الواعر يرتجف رعبا و هم يحصون عليه كلماته بما لا يدع مجالا للشك في هول الضغوط المسلطة عليه وهو الذي سبق الاعتداء عليه منذ ما يزيد عن عام من طرف مدير سجن آخر كسر ذراعه و تركه مشلولا دون أي علاج لإرغامه تحت التهديد باغتصاب شقيقته على التراجع في الشكوى التي تقدم من أفراد عائلته مما اضطره إلى محاولة الانتحار و بتر شرايين يده لإرغام إدارة السجن على إسعافه قبل أن ينفد دمه.
إن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين لن ترضى بالتعسف على المساجين السياسيين أو حرمانهم من أبسط حقوقهم أو تركهم مقهورين لعسف المجرمين وتندد بشدة بكل المناورات الخسيسة الرامية لطمس الحقيقة أو الحيلولة دون أن يأخذ القانون مجراه كما تندد بكل المتورطين في هذه القضية بعد أن أدركوا هول الفضيحة التي طالما نبهت الجمعية لتدارك الأوضاع التي أدت إليها. كما تعتبر أن الضغوط التي تتواصل اليوم على السجين السياسي نبيل الواعر بشتى الأشكال و مختلف الطرق لا يمكن أن تعفي الجهات المسؤولة من تبعات ما حصل مهما كانت نتيجتها و تطلب أن يسمح لهيئة حقوقية محايدة بزيارته و تمكينها من كل التسهيلات و الصلاحيات اللازمة لزيارته و للبحث و التدقيق في حقيقة ما حصل.
كما تدعو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين كل أحرار العالم و كل منضمات حقوق الإنسان الدولية و المحلية و كل الهيئات الدولية المختصة للمطالبة بتشكيل لجنة دولية للبحث و التقصي حول ما يحصل من انتهاكات للكرامة البشرية و أعمال تعذيب وحشية داخل السجون التونسية خرقا لكل العهود و المواثيق الدولية وفي مخالفة سافرة لما تقتضيه أحكام القوانين الداخلية.
عن الجمعيةالرئيس:
الأستاذ محمد النوري.
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
حتى الآن عدد التوقيعات في هذه الحملة: 54 حيث وقع كل من (الأحدث أولا):
عرض التوقيعات من التوقيع رقم 51 إلي التوقيع رقم 54
Tant que le peuple tunisien reste indifferent … les chiens de Ben Ali ne ratent rien” والموقع
” والموقع http://www.tunezine.com