التضامن مع صنع الله ابراهيم المواطن المصري الذي قال لا
(بدأ الحملة سعيد سمير، مدير الموقع من مصر المحروسة، في تاريخ 14-11-2003 والموقع www.arabconference.org)
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
مقدمة موضوع الحملة:
إن موقف صنع الله إبراهيم برفض جائزة القاهرة للإبداع الروائي
أسقط القناع الشفاف عن النظم العربية التي لا تمتلك مصداقية التعبير عن شعوبها،
وكان التصفيق الحاد وإعجاب غالبية الحاضرين في الحفل أصدق رد علي الاتهامات
والانتقادات التي وجهت له من حراس السلطة!
توالت حفلات وحملات التأييد لموقف صنع الله في كثير من الأقطار العربية والأجنبية
فكانت فكرة هذه الحملة لتكون عربية خالصة علي موقع عربي كان موقف صنع الله الشرارة
التي أشعلت حماس تنفيذ فكرته!
برجاء التوقيع والإعلان عن الحملة بين أصدقائك وعلي مواقع
الإنترنت!
عنوان الحملة:
http://www.arabconference.org/petitions/petitions.php?id=1
نص خطاب الحملة:
إلي الشعوب العربية لعلها تفيق، وإلي الحكومات العربية
لعلها تعتبر، والي كل إنسان مقهور يصبو نحو الكرامة والحرية نهدي كلمة حق قالها صنع
الله إبراهيم.
“إنه قدر الكاتب العربي فليس بوسعه أن يتجاهل ما يجرى من حوله وأن يغض الطرف عن
المهانة التي تتعرض لها الأمة من المحيط إلى الخليج عن القهر والفساد عن العربدة
الإسرائيلية والاحتلال الأمريكي والتواطؤ المذري للأنظمة والحكومات العربية فى كل
ما يحدث في هذه اللحظة التي نجتمع فيها هنا تجتاح الفوات الإسرائيلية ما تبقى من
الأراضي الفلسطينية وتقتل النساء والحوامل والأطفال وتشرد الآلاف وتنفذ بدقة
ومنهجية واضحة خطة لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه ، لكن العواصم العربية
تستقبل زعماء إسرائيل بالأحضان ، وعلى بعد خطوات أخرى يحتل السفير الأمريكي حيا
بأكمله بينما ينتشر جنوده في كل ركن من أركان الوطن الذى كان عربيا.
ولا يراودني شك في أن كل مصري هنا يدرك حجم الكارثة المحيقة بوطننا وهى لا تقتصر
على التهديد العسكري الإسرائيلي الفعلي لحدودنا الشرقية ولا على الإملاءات
الأمريكية وعلى العجز الذى يتبدى فى سياسة حكومتنا الخارجية إنما تمتد إلى كل مناحي
حياتنا . لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم ، لدينا فقط مهرجانات
ومؤتمرات وصندوق أكاذيب .. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل .. تفشى
الفساد والنهب ومن يعترض يتعرض للامتهان وللضرب والتعذيب .
انتزعت القلة المستغلة منا الروح ، الواقع مرعب وفى ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب
أن يغمض عينيه أو يصمت لا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته لن أطالبكم بإصدار بيان
يستنكر ويشجب فلم يعد هذا يجدى ، لن أطالبكم بشئ فأنتم أدرى منى بما يجب عمله .
كل ما أستطيع هو أن أشكر مرة أخرى أساتذتى الأجلاء الذين شرفوني باختياري للجائزة
وأعلن اعتذاري عن عدم قبولها لأنها صادرة عن حكومة لا تملك في نظري .. مصداقية
منحها وشكرا”
وأخيرا وليس أخرا إلي أساتذة الأدب في الجامعات العربية والعالمية (وهم من مّن لهم
حق ترشيح من يروه مناسبا لنيل جائزة نوبل عن الآداب) ألا تعتقدون أن المشهد المسرحي
الذي كتبه وأخرجه صنع الله إبراهيم علي مسرح وزارة الثقافة يستحق الترشيح؟
اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا
حتى الآن عدد التوقيعات في هذه الحملة: 33 حيث وقع كل من (الأحدث أولا):
عرض التوقيعات من التوقيع رقم 26 إلي التوقيع رقم 33
بعث من جديد روح الرفض” والموقع